الرئيسيةحكي شارع

فيديو معلمات الإنكليزي انتهاك وتنمّر.. كيف يلفظ الأجانب لغتنا؟

تريند معلمات الإنكليزي يكتسح تريند "عباس النوري"

تعرضت ثلاث معلمات سوريات لموجة تنمر كبيرة، عبر السوشل ميديا بعد تداول مقطع فيديو لهنّ، وهنّ يغنينّ باللغة الإنكليزية في إحدى المدارس، مقابل حملة تضامن معهنّ من ناشطين كثر، اعتبروا أن ما جرى يعتبر انتهاك حرية شخصية وإساءة للمعلمات.

سناك سوري-دمشق

المقطع المتداول تبيّن لاحقاً أنه عائد للعام 2019، ظهر فجأة عبر السوشل ميديا ليصبح التريند الأول بفيسبوك السوريين، متغلبا على تريند تصريحات “عباس النوري”، وقد علّق “صالح” عليه قائلاً، إن «المعلمات ما غلطوا غير بأنهن عملوا مبادرة رغم أجورهن يلي ما بتوصل لخط الفقر، بأي دولة تانية كان المجتمع المدني رفع دعوى وطالب بتعويض مقابل الإهانة والخجل يلي تعرضتله الآنسات»، وطالب بمراجعة لمنظومة التربية والتعليم، «يلي صرلها عقود عم تطور مناهج وتحط خطط تدريب وتأهيل لنعرف ليش هيك المخرجات».

اقرأ أيضاً: علي زيني ارتدى لباس المدرسة النظامي فتعرض للتنمر

“سماح” شاركته الرأي، وقالت إن «الذنب مو ذنب المعلمة وحدها، هوي خطأ منهاج بلد كامل وخطأ نظام تعليمي متكامل وخطأ جذري ما بيسمح لهالآنسة يلي يا دوب راتبها يعيشها ويلي يا دوب عندها وقت وطاقة لنفسها وعيلتها ، يا دوب فيها تطور لغتها ولكنتها وتصير محترفة».

المعلمات اللواتي قمنّ بمبادرة لطيفة للطلاب، في وقت تفتقر فيه غالبية المدارس لأي نشاط تفاعلي وتعرضنّ لهذه الكمية من التنمر، ربما سيتوقفنّ هنّ ومن يريد القيام بمثل تلك المبادرات مستقبلاً عنها، وتعود المدارس لنظام التلقين والروتين بعد إجهاض تلك المبادرات بجهود “التنمر”.

العديد من المتابعين، انتقدوا كمية التنمر على المعلمات، وبينهم “أحمد” الذي قال: «بتعرف أنو راتب المعلم بسورية لا يكفي لشراء حذاء؟، مجرد محاولتهم لمساعدة الأطفال بأسلوب غير جامد ومعتاد فهاد إنجاز بحد ذاته.. حتى لو المحتوى أو الأسلوب غلط في شي اسمه نصيحة بأسلوب رقيق لطيف بعيد عن كسر قلب شخص كل همه محاولة إسعاد طفل».

بقي أن نذكر أن الأجانب الذين يتعلمون اللغة العربية لا يستطيعون لفظها بالطريقة التي نلفظها بها، وهذا أمر طبيعي جداً حتى في الحديث الاعتيادي، فما بالكم بالغناء من قبل أشخاص هواة وغير محترفين سواء بالتماهي مع اللحن أو القدرة الصوتية، لتبقى تلك المبادرة مجرد محاولة لطيفة انتهت بطريقة مؤلمة بالنسبة لتلك المعلمات.

اقرأ أيضاً: الممرضة طليعة: إصابتي بالفيروس كانت قدراً.. ولا مبرر للتنمر

زر الذهاب إلى الأعلى